المفاتيح الثلاثه لتربيه الأبناء، شات ايلول، مجلة ايلول
المفاتيح الثلاثه لتربيه الأبناء، شات ايلول، مجلة ايلول

المفاتيح الثلاثه لتربيه الأبناء

يعد الحب المتبادل بين الأباء والأبناء طريقة تربوية، يمكن أن يستغلها الأباء والأمهات؛ بهدف تحقيق النمو الصحي لأطفالكم، ولكن من جانب آخر، قد يكون هذا الحب سلاحاً يضر بنمو أطفالكم وتختلف أساليب تربية الآباء لأبنائهم بين أساليب تربوية إيجابية وناجحة، وبين أساليب خاطئة لا تأتى بالنتائج المرجوة منها، حيث أن هناك أساليب تربية للأبناء تكون جيدة وسليمة، والتى تعد مطلبا شرعيا وسماويا، وأيضا مطلبا حضاريا لبناء أجيال للمستقبل نافعة لبلادها وأوطانها،

 وهناك طريقين للحب المشروط: الحب المرتبط بنتيجة كإنجازات الأبناء، والحب المرتبط بوعود كاذبة.
يجب أن يكون الحب سلسلة متماسكة. فمعظم الأمور ذات الأهمية في الحياة لا تأتي هكذا، بل يتم اكتسابها سواء كانت قيمًا، مثل: الثقة والاحترام والمسؤولية، أو أشياء جوهرية مثل التعليم والمهنة. فلماذا يجب أن يكون الحب مختلفًا؟ الحب هو أقوى أداة للتأثير على أطفالك، ومفتاحه بين يديك.
يجب أن تستخدم حبًا قيماً، تكون التربيه بتبني أطفالك لقيم سامية، والعمل بطرائق مناسبة أخلاقية ومناسبة اجتماعيًا. يعزّز الحب القيمي تنمية القيم الإيجابية والسلوك الأخلاقي، ويعزز النمو الصحي، ويشجع الإنجاز والسعادة ومن خلال بذل الحب بالثناء على أطفالك، ويظهر لهم الاستحسان يمكنك غرس القيم والمهارات الحياتية، مثل: الاحترام، والمسؤولية، والعمل الجاد، والانضباط، والتعاطف، والكرم.
في المقابل: للأشكال السلبية  للتربيه أثر عكسي تماماً. نعم! سيحقق هؤلاء الأطفال قدراً من النجاح، ولكنهم مدفوعون بالخوف غير مدركين لمدى قدراتهم على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك: فإن احتمال أنهم سيكونون أطفالًا غير سعداء بسبب الضغط المستمر الذي لا يرحمهم أمر وارد.
 ولأن آباءهم يركزون كثيراً على الإنجاز، بدلاً من التركيز على الشخص بأكمله، فإن هؤلاء الأطفال غالباُ ما يفتقدون القيم العظيمة في التربية التي تجعل المرء شخصاً صالحاً ونزيهاً.
وفيما يخص بالتربيه المرتبطه بوعود كاذبة- يشعر الأطفال أن آباءهم يتصرفون وفقًا لاحتياجاتهم ومصالحهم الخاصة، بدلاً من التركيز على ما هو الأفضل لأطفالهم. هذا التصور يمكن أن يخلق العديد من التبعات السلبية على نفسية الطفل. يولد الصراع بين الأطفال والآباء والأمهات مشاعر الغضب والاستياء والمقاومة أيضاً من جانب الأطفال. والآباء على الأرجح غير مدركين أنهم يمارسون هذا الشكل السيئ من التربيه، بل قد يشعرون بالمرارة بسبب أن أطفالهم لا يشكرون جهودهم كآباء، ومساعدتهم لهم على النجاح.
والنتيجة النهائية لهذا الصراع هي: أن الأطفال قد يصلون لدرجة التصرف ضد مصالحهم الخاصة عن طريق تخريب جهودهم للانتقام من والديهم. وللأسف أحياناُ تكون العلاقة بين الوالدين والطفل قد تضررت بشدة، ولا يمكن إصلاحها.

وهناك مفاتيح ثلاثة لتحسين العلاقه بين الاباء وأبنائهم وهى :

المفتاح الأول: الجلوس الأسري الحقيقي الذي يتم فيه تخصيص وقت يومي للعائلة بعيدًا عن الأجهزة الذكية بحيث تجتمع الأجساد وتكون العقول حاضرة بعيدًا عن المشوشات.
المفتاح الثاني: هل جربت أن تقبّل ولدك ذات مرة؟ لا شيء يلامس قلب طفلك ويشعره بالدفء والحب مثل قبلة حنان ترسمها على خده أو جبهته، وتقبيل الطفل ينقل له رسائل تمنحه مشاعر متنوعة
المفتاح الثالث: التصريح بالحب وإظهار الاهتمام فكلما قدمنا للولد الحنان وصرحنا له بالحب والاهتمام كلما اتسعت دائرة الثقة وزادت المودة.
ومع وجود الثقة والحب والاهتمام ينشأ أبناؤنا في بيئة عاطفية متكاملة وحصن اجتماعي متين

عن 2ylol

شاهد أيضاً

مجلة ايلول, شات ايلول, الطيور

الطيور

تتميز الطيور عن بقية الحيوانات الفقارية بالريش المغطي لجسمها والمنقار القرني الذي يغطي فكيها ، …

error: الموقع محمي بقانون الالفية الملكية