بدايتا وانا لا اعرف كتابه البدايات ولا اعرف الي اين هذا الزمان سوف يأخذني فالجميع يقاتل لاجل البقاء وانا اقاتل من اجل كتابتي
حين ما قررت ان اكتب قصتي وابوح بها بحثت على مواقع لنشر الرواية وكلهم رفضو نشر روايتي بوح ولكن موقع ايلول نشرها لي ولهذا اقدم الشكر له ..
بوح .. الجزء الاول :

انا من انا اتسائل كثيرا حين ما انظر للمراه اقول لها من انا لا تجيب اعيد الكره من انا لا تجيب اتعب من النظر الي نفسي في المراه فاستريح
اعاود النهوض امام المراه فاسئلها من انا كاني انا اجيب
الاسم بلا عنوان والعمر يمشي مع الاعوام والملامح طفولية وكان هناك انسان
لا احد يعلم الاقدار ولكن يمكن تنبئها هكذا قالت احدي الصديقات من مكانن بعيد …
في التاسع من تموز عام الف وثلاثن وتسعون ولد ذاك الطفل ذات الملامح البشوشه كان الاخير لاخوته كان اللعبه التى جائت ليلهو بها
لكن اباه استنكر ذلك وذهب للسوق ليحضر لاخوته الاربعة العابا ليلهو بها بدلا منه فاحضر للكبير سياره ولاخته الكبيره طفلا ولاخته الاصغر احضر لها لعبه ولاخيه الاصغر احضر دراجه .
في احدي الايام كان الطفل البشوش نائما كنوم الملائكه في السماء مادا ذراعية يدعي ربه بالامان والسكينه
كان الجميع ينظر اليه بتمعن فالطفل اخر العنقود له معزه لا يملكها احد
مل الاخوه من الالعاب وصار هو اللعبه عندهم فتارت تاخذه الاخت لتغير حفاضاته وتاره يحمله الاخ لياخذه الي الدكان وليري الناس ان بيده طفل
وتاره تاخذه الام الي الجاره لترضعه وتتحدث بامور الحاره
كان الطفل يسمع ولا يستطع ان يتكلم يتنفس ولا يستطيع ان ينهض
طفلا في الشهور الاولي يتنقل بين ذاك وذاك بين عالم مليئ بالضجيج
ياخذه اباه الي الدكان وامه تذهب الي مكاننا ما
الاب لا يحب ان تاخذ الام اولادها الي اي مكان فالاسباب عديده ومنها :
الحسد , في مجتمعنا الصغير الناس تحسد بعضها بعضا لماذا انا عن نفسي لا اعرف فلا عمري حسدت احد ولا اريد
النميمة , كان الاب يخاف من النميمه علي اطفاله وتعليق الناس علي ثياب اطفاله
الحرص على عدم وقوع اطفالة في الاذي , كان يخاف عليهم كثيرا وكان ذاك الطفل مسك الختام
كبر ذاك الطفل واصبح عامان لا يتكلم بهما ضاج الاب كثيرا لم يفت كبيرا ولا صغيرا زار كل الدكاتره تحسبا لان يكون الطفل اخرسا او لا ينطق
والام تبحث القضيه مع كل الجارات ابني لا يتكلم فكيف ذلك تاخر النطق عنده
كلهم يطمئنون الاب والام ابنكم بخير وهذا طببعي لطفل اتي مسك الختام والطفل يسمع وينام
كل الاحاديث تلك وارده فالجميع يحب ان يطمئن الاخر بكلمه
كان الطفل ذات العامان مربياا لشعره الخشن يخاف من الحلاق الى الان …..
يتبع ….
شبكه مواقع ايلول
انتظار باقي الروايه في الاسبوع القادم انشاء الله
دمتم بخير ° يمكن دعمنا عبر نشر الموقع والروايه لمساعدتنا علي البقاء في تقديم كل ما هو جديد °
كما ويمكن تصفح موقع ايلول للاطلاع علي اخر المقالات الحصريه