كان الطفل ذو العامين يخاف ان يحلقو له شعره الذي اسر الكثيرون شعره الذي كل من راه قال سبحان الخالق …
بوح الجزء الثاني … يا ريتني لم اكبر

يا ريتني لم اكبر … يا ريتني لم لم اصبح شابا … يا ريتني بقيت اخذ المصروف من ابي يا ريتني بقيت تلك الدمية المفضله لديهم كما السابق
افكار افكار مكثت في عقل ذاك الشاب الذي ما ان اتضحت له الرؤيا بعد اعوام .
في سن العامان كان الطفل اخرس لا يتكلم عرضوه على كل الدكاترة وما زال اخرس
كان الطفل المدلل يستخدم لغة الاشارات وامه وابية هم من ياكلو همة ….
في احد الايام دق الباب , واذ بيهودي حاخام <ومعني حاخام ( هو اليهودي الكبير الذى يسال وكلامه يأخد علي محمل الجد ) >
طلب الماء من ام الطفل فاعطتة , مد راسة من الباب فوجد الطفل الاخرس الذى لا يتكلم ودار الحوار كالتالي
الحاخام : ماذا به
الام : لايتكلم
الحاخام : كم عمرة
الام : عامان
الحاخام : ولماذا لايتكلم الى الان
الام : لا اعلم ماذال صغيرا
الحاخام : اذا عليه باطعامة بعض الطحين وبعض اللوز
الام :مااذا
الحاخام : نعم فالطحينة تسهل النطق وكذلك اللوز
ثم ذهب الحاخام والام انتظرت الاب لتخبره ماذا دار بينها وبين ذاك اليهودي الذى دلها الى احدي طرق شفاء ابنها
دق الباب والام تفتح , الاب هو من كان يطرق اخربته ماذا دار بينها وبين الحاخام
فذهب الاب دون ان يجلس او يستريح الي اقرب عطار ( والعطار هنا : هو بائع لديه البهارات والمكسرات النية المستخدمه للطعام )
واشتري كيلو من اللوز الني ثم ذهب الي المطحنه فاشتري علبة طحينة ومسرعا احضرها الي البيت واعطاها الى الام
ثم قال لها خذي لعله يتكلم …
بدات الام باطعام ذاك الطفل ذو العامين اللوز والطحينة والطفل امام اعينها بدأ يتحسن ,بعد ثلاثة شهور من الدئب على اطعامة اللوز والطحينة نطق كلمة
وهي بابا او ابي او يابا …
فرح الجميع والام صارت تزغرط لطفلها الصغير وراحت تهلل للجميع ابني صار يتكلم ابني صار يتكلم . يتبع ……..
شبكه مواقع ايلول
انتظار باقي الروايه في الاسبوع القادم انشاء الله
دمتم بخير ° يمكن دعمنا عبر نشر الموقع والروايه لمساعدتنا علي البقاء في تقديم كل ما هو جديد °
كما ويمكن تصفح موقع ايلول للاطلاع علي اخر المقالات الحصريه